مياه كانجن .. العودة للأصل والعودة للحياة
“وجعلنا من الماء كل شيء حي”
لا يخفى على الكل أن الماء هو أساس الحياة! حيث أن جسم الإنسان يتكون بالمجمل من حوالي 72 % ماء، وتتراوح نسبة الماء 90 % في الرئتين، و 82 % في الدم، و 80 % في البشرة، و 75 % باقي الاعضاء، و 70 % في
الدماغ و 22 % في العظم. ولذلك كان من الضروري أن تكون نوعية الماء التي نتناولها سواء في الشرب أو الطهي هي ذات خصائص صحية، وليست فقط نقية.
فقد أثبتت التجارب العلمية التي أجريت على مياه القناني الزجاجية او البلاستيكية التي نشربها كل يوم، وعلى مياه الصنابير الحكومية المفلترة التي نستخدمها في الطهي اليومي، أنها مياه نقية خالية من الجراثيم ولكنها تخلو
تماما من الخصائص الصحية التي تتمتع بها مياه كانجن. إن الماء هو العامل المساعد لكل عملية كيميائية أو بيولوجية تجري في جسم الإنسان، ولذلك تساهم خصائص مياه كانغن الصحية في تأدية أعضاء الجسم لوظائفها
بشكل سليم فيعود جهاز المناعة إلى القيام بوظيفته الرئيسية في الوقاية والتشافي.
طريقة عمل جهاز كانجن
انه جهاز يفلتر الماء ويؤينها، وقد اعتمدته وزارة الصحة اليابانية كجهاز طبي، وهو مستعمل في أكثر من مئة مستشفى وعيادة طبية في اليابان مثل مستشفيات كيوا وكيثاري وشووا
وكانتو ومايساكي ونارا وليدا وطوكيو وهناباتاكي وغيرها. كما أنه حاصل على شهادة الختم الذهبي من جمعية جودة المياه الأمريكية. ) )WQA
والجهاز مؤلف من جزئين: الجزء الأول يفلتر الماء وينقيه من 22 شائبة قد تكون فيه فيصبح نقي وصافي جدا، ليدخل إلى الجزء الثاني الموجودة فيه صفائح مصنوعة من التايتينيوم بنسبة 99,99 % مغطسة بالبلاتين ” الذهب
الأبيض” ذي المعيار الطبي. تفصل هذه الصفائح ذرة الماء إلى جزء مضاد للأكسدة وقلوي ذي تجمع عنقودي صغير يشبه نُطيفة الثلج « الماء الذي نشربه”، والى جزء مؤكسد وحمضي “الماء الذي يهدره الجهاز”.
إن من يشرب مياه كانغن يشعر بتحسن ملحوظ في صحته وصحة عائلته، وهذا ما لا يوفره الماء المفلتر أو الماء المعلب.
معنى كلمة كانغن اليابانية
“كانغن” هي كلمة يابانية تعني “العودة إلى الأًصل” وقد أطلق السيد أوش رو صاحب شركة ايناجك اسم ماء كانغن على الماء الذي ينتجه الجهاز لإنه يتسم بالنقاء والقلوية وبكونه مضاد للأكسدة وذو تجمع عنقودي صغ ر يشبة نُطيفة الثلج. وهذه كلها صفات الماء الطبيعي النابع من
أهم خمسة ينابيع حول العالم قبل أن يتدخل بها الإنسان لتصنيعها وتعليبها وتسويقها. فلقد أعاد جهاز مياه كانغن ماء الشرب إلى أصله الصحي المفيد واللذيذ. المنطلق التاريخي لابتكار جهاز مياه كانغن ترجع فكرة ابتكار جهاز ماء كانغن إلى الدراسة التي أجراها
الدكتور كواندا “الحاصل على جائزة نوبل” على المياه التي يشربها شعب الهوانزا والتي تتسم بتركيبة عنقودية وخصائص صحية منحت هذا الشعب الصحة وطول العمر. مياههم تأتي من الكتل الجليدية في جبال الهملايا ومن الواضح أن خصائصها مميزة جدا فهي ثلجية مضادة للأكسدة وقلوية. ولقد استطاعت شركة ايناجك اليابانية إتقان تقنية إرجاع الماء التي ترسلها بلديات المدن إلى بيوت الناس إلى ما يشبه مياه شعب الهوانزا، فابتكرت جهاز ماء كانغن الذي ارجع المياه إلى أصولها الصحية.
اشتر مياه كانجن في السودان